هل الإعذار بالجهل يشمل المسائل العلمية ـ الاعتقادية ـ و العملية ؟
قال شيخ الإسلام أبو العباس ، تقي الدين ، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله ـ النميري العامري ـ المعروف بـ : ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ في مجموع الفتاوى [ جمع ابن القاسم ] ( 23 / 346 ) :
(( و هكذا الأقوال التي يكفر قائلها :
ـ قد يكون الرجل لم تبلغه النصوص الموجبة لمعرفة الحق
ـ و قد تكون عنده و لم تثبت عنده أو لم يتمكن من فهمها
ـ و قد يكون قد عرضت له شبهات يعذره الله بها
فمن كان من المؤمنين مجتهدًا في طلب الحق و أخطأ فإن الله يغفر له خطأه كائنًا ما كان سواءً كان :
ـ في المسائل النظرية
ـ أو العملية .
هذا الذي عليه أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وجماهير أئمة الإسلام و ما قسموا المسائل إلى :
ـ مسائل أصول يكفر بإنكارها
ـ و مسائل فروع لا يكفر بإنكارها. ))