شأن أهل الضلالة
قال ابن حزم في الفصل في الملل و الأهواء و النحل ( 4 / 171 ) :
وَاعْلَمُوا رحمكم الله :
ـ أَن جَمِيع فرق الضَّلَالَة لم يجر الله على أَيْديهم خيرًا وَلَا فتح بهم من بِلَاد الْكفْر قَوِيَّة وَلَا رفع لِلْإِسْلَامِ راية
ـ وَمَا زَالُوا يسعون فِي قلب نظام الْمُسلمين
ـ ويفرقون كلمة الْمُؤمنِينَ
ـ ويسلون السَّيْف على أهل الدّين
ـ ويسعون فِي الأَرْض مفسدين
ـ أما الْخَوَارِج والشيعة فَأَمرهمْ فِي هَذَا الشَّهْر من أَن يتَكَلَّف ذكره